مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان مسؤول عن الحفاظ على سمعة المملكة

 

شبكة إعلامية ضد سمو ولي العهد مدعومة  من مسؤول سعودي عادل بن فهد الذايدي

"ما أجمل الوقوف صفًّا واحدًا خلف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رمز الطموح والإرادة ! من يتجرأ على الانتقاص من مقامه يجب أن يدرك أنه يتجاوز حدود الاحترام والوطنية. نحن هنا لنؤكد بأن كل من يتخاذل في الدفاع عن سموه متخاذل عن وطنه وقيادته. والله يحفظ ولاة أمورنا ويديم على هذا الوطن الأمان والاستقرار."

حيث تم إكتشاف شبكة إعلامية مدعومة من مسؤول سعودي عادل بن فهد الذايدي يساهم بدعمها رغم انها مختصة في نشر أخبار مسيئة عن المملكة وولي عهدها الأمين حفظه الله ورعاه 

هذا التصرف من المسؤول السعودي غير مقبول ولا يمكن تفسيره و يسمى خيانة لشرف المهنة حيث أن من مهمة المبتعث صيانة سمعة المملكة والمحافظة على سمعتها 

ولكن صفحات هذه الشبكة الإعلامية  ( راديو تايوان الدولي ) 

تعج بكلام سيء و اخبار عن قضية خاشقجي وتزييف الأمور و تتهم ولي العهد بالضلوع في القضية و لم تحذف الأخبار السيئة عن ولي العهد رغم أنها تتلقى دعما من المسؤول السعودي عادل بن فهد الذايدي وهذا عار على أدبيات المهنة المكلف بها

بالرغم من وجود صور تربط المدير بالشبكة الإعلامية، يثير السؤال: كيف يتم دعم هذه الشبكة وتقديم الهدايا من قبل مسؤول سعودي؟ إن هذا الدعم ونشر الصور يعطي تأييدًا ضمنيًا لأنشطتها التي تُشوه صورة المملكة.

 

https://www.rti.org.tw/news/view/id/2035815

 

 










https://www.rti.org.tw/news/view/id/428598



مدير المكتب التجاري السعودي وعلاقته بالشبكة الإعلامية:

من اللافت أن مصادر الخبر تُظهِر وجود علاقة وثيقة تربط مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان، عادل بن فهد الذايدي، بشبكة "راديو تايوان الدولي". هذا المسؤول يعد واحدًا من أكثر الداعمين للشبكة، وقد قام بنشر عدة صور توثق زيارته لمقر الراديو وإهداء الهدايا التذكارية لرؤسائه.

 

الإعلام في عصرنا الحالي يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الصورة العامة للدول وقادتها. تعتبر المملكة العربية السعودية وولي العهد محمد بن سلمان رمزًا للتطور والإصلاحات. ومع تطور وسائل الإعلام وسرعة انتشار الأخبار، تزايدت التحديات في حماية سمعة الدول والقادة من الهجمات الإعلامية.

 

https://www.rti.org.tw/news/view/id/2082775

 

مسؤولية مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان:

يأتي دور مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان بأهمية خاصة، حيث يعتبر سفيرًا غير رسمي لبلاده وممثلًا لسمعتها. وفي هذا السياق، يسجل اسم المسؤول عادل بن فهد الذايدي، الذي يشغل هذا المنصب، وهو يمول شبكة إعلامية تروِّج لنشر أخبار مسيئة عن السعودية وولي عهدها حفظه الله و رعاه.

 

من المهم أن يكون مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان وعيًا بأهمية دوره كممثل لبلاده في الخارج. فهو ليس فقط مسؤول عن تطوير العلاقات التجارية، بل أيضًا ممثل لقيم وثقافة بلاده. على هذا السياق، تجلب الشبكة الإعلامية الممولة منه تساؤلات حول مدى تأثيرها على سمعة المملكة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشبكة الإعلامية: راديو تايوان الدولي:

 

تثير شبكة الإعلام "راديو تايوان الدولي" مخاوف وتساؤلات بسبب نشرها لأخبار مسيئة عن السعودية وولي العهد محمد بن سلمان. يثير اسم المسؤول المذكور، عادل بن فهد الذايدي، الذي يشغل منصب مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان، استفسارات حول مدى علمه بمضمون وأهداف هذه الشبكة ودوره في تمويلها.

 

تناقض النشر على تويتر مع طبيعة منشورات الراديو: من المثير للدهشة أن مدير المكتب التجاري السعودي في تايوان ينشر على حسابه الشخصي في تويتر صلته القوية بالمسؤولين في الشبكة الإعلامية المشكوك في توجهاتها. إذا كان الهدف هو تحسين صورة المملكة،

فلماذا يتعامل مع جهة تقوم بنشر أخبار مسيئة لها؟ هذا التناقض يعزز من الاعتقاد بأن هناك تصرفات مشبوهة تحدث خلف الكواليس.











في عالم متصل دائمًا، تصبح مسؤولية حماية سمعة الدولة وقادتها أمرًا حيويًا. لا يُمكن تجاوز أهمية تأثير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على صورة الدول في العالم. يجب أن يتعامل كل ممثل للدولة في الخارج مع تلك المسؤولية بجدية ووعي، وأن يسعى لتقديم صورة إيجابية وصحيحة عن بلاده.

 

عندما يتعلق الأمر بمدير المكتب التجاري السعودي في تايوان، يجب أن يُشدد على أهمية اختيار الشركاء بعناية والتفكير في تأثير تصرفاته على سمعة المملكة. كما يجب أن يكون على علم بأن دعم الشبكة الإعلامية المسيئة يمكن أن يؤثر على الرأي العام ويخلق صورة غير دقيقة عن الوضع الحالي في البلاد.

 

يجب أن نستمر في مناقشة التحديات الإعلامية والتأكيد على ضرورة الشفافية وتقديم الحقائق بدقة. بالعمل المشترك والتوعية، يمكن للمملكة العربية السعودية ودول أخرى أن تتعامل بنجاح مع تحديات الإعلام وتحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية في التواصل العام.